يا ابنة الإسلام في كل مكان و من المحيط إلى الخليج...
اعلمي أن هذه الحياة فيها التعيس والبهيج..
وفيها المر والعلقم..
وماهو مثل السم..
وفيها من السعادة الجم..
ومن المناسبات ماجمع ولمّ ..
ومن الحزن مافرق وشتت..
مثل الخبز إذا تفتت..
وهذا ليس مجرد كلام..
وإنما مقدمة لنصيحة يحصل منها الوئام..
بإذن رب الأنام..
لتكون الحياة تمام التمام..
وليست مجرد أحلام وأوهام..
فعند الفرح..تذكري ماوهبك الله..
وعند الحزن..احمدي الله..
فإنه لايحمد على مكروه سواه..
ولا تقولي : (آه)..
فإنك بذلك تكثرين الشكوى..
وفي الحياة ماهو أشد وأقوى..
أشد من ألم الرأس حين يكوى..
فكوني زوجة ودودة..
فساعات حياتنا معدودة..
وأكثري من الإبتسامة..
حتى توضعي فوق الهامة..
ولا تقع عليك الملامة..
ولتعيشي في سلامة..
واعلمي أن الإبتسامة..تقربك من الناس أكثر..
ولا تبعدك عنهم أشهر وأدهر..
وأحسني الظن بالناس..
فعلاقاتنا بنيت على هذا الأساس..
واحفظي لسانك..
فإن لسانك حصانك..
حتى لا تندمي على زلة لسان..
بعد فوات الأوان..
وينقلب الحال غير الحال..
ويفرح الشامتون..
عندما يرون دمعك اللؤلؤي قد سال..
وتكوني سلافة الحاقدين الأنذال...
لكنني على يقين..
أنك من ذوات العقل الرزين..
وأدعوا الله أن يوفقك..قولي آآمين