موقع الطفل في العائلة Regojn

موقع الطفل في العائلة Regojn
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بقلوب ملؤها المحبة .. و أفئدة تنبض بالمودة .. وكلمات تبحث عن روح الأخوة .. نقول لك أهلا وسهلا .. أهلا بك بقلوبنا قبل حروفنا .. بكل حب و إحترام وشوق .. نضيئ سماء "عصافير الجنة" فرحة لوجودك بيننا .. أهلا وسهلا بك في منتدانا الغالي

 

 موقع الطفل في العائلة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aya
مشرفة
مشرفة
aya


انثى

تاريخ الميلاد : 06/12/1997

العمر : 26

تاريخ التسجيل : 20/05/2009

نقاط التمميز : 3227

عدد المساهمات : 1770

السٌّمعَة : 1


موقع الطفل في العائلة Empty
مُساهمةموضوع: موقع الطفل في العائلة   موقع الطفل في العائلة Emptyالخميس يونيو 25, 2009 7:59 am

موقع الطفل في العائلة

استكمالا لما سبق طرحه من الموضوعات التي تعنى بنشأة الطفل اجتماعيا،
اطرح لكم التحليل الآتي حول إحصائية تناولت موقع الطفل في العائلة واثر هذا الموقع في النمو النفسي.

تبين من خلال تفحص ملفات 300 طفل عرضوا للاستشارة الطبية التربوية، بسبب كونهم يعانون صعوبات عاطفية طبعية أن :
-33% منهم كانوا أطفالا وحيدين
-27% منهم كانوا اطفالاًً ابكارا
-20% منهم كانوا أطفالا متوسطين
-19% منهم كانوا أطفالا أصغرين

وكان الاستنتاج إن توسع العائلة يسهل نمو الأطفال العاطفي والطبعي.


الطفل الوحيد

تكون مشكلته الأساسية اهتمام الأهل الزائد به.
فقد يستمر الأهل في عنايتهم الفائقة به إلى حد التنبؤ بأدق حاجاته، فينتهي به الأمر إلى فقدان روح المبادرة، كما أن إعجاب أهله ومحيطه الإنساني به يؤدي إلى تعزيز الشعور بالنرجسية عنده.
وهذا ما يجعله على صعيد العلاقات الاجتماعية عاجز عن الدخول في جو الجماعة،
لان العائلة لم تكن جماعة موسعة تضم الإخوة المؤتلفين حيناًً والمتنافسين أحيانا.
إن خبرات التعاون والتنافس والغيرة والعدوان التي تحصل في إطار الجو العائلي تكون ذات فائدة.
فهي تعود الطفل منذ الصغر على الانخراط في جو الجماعات
ويضل الطفل الوحيد في نظر علماء النفس لا يتمتع بحظ النجاح مثل سواه من الأطفال.


الطفل البكر

إن موقعه كولد بكر يكون السبب في معظم مشاكله
فهذا الموقع يعود الطفل على تحمل المسؤوليات، كما يفرض عليه تقديم الكثير من التضحيات .
فهو يجب أن يعطي المثل الصالح أمام إخوته وان يراعي غيرة الأصغر منه وان ينسى مشاعر الغيرة التي قد يشعر بها.
غير أن نوعية المشاكل والصعوبات التي يعانيها البكر غير الصعوبات التي يعانيها الطفل الوحيد.
إنها مشاكل اجتماعية، لذلك ينتج عنها، حين يتمرس الطفل بها، قدرة على التكيف الاجتماعي وتحمل المسؤوليات.
تبين الدراسة أن 61% من الأطفال البكريين يكون مستواهم العقلي فوق المستوى المتوسط.
وان 29% منهم يكونون متفوقين ( إن نسبة الذكاء تبلغ عندهم أكثر من 120)،
وان 32% منهم يحصلون على نسبة ذكاء عالية (بين110 و120)،
والباقون منهم (أكثر من الثلث بقليل) يكون مستواهم العقلي متوسطاًً أو دون الوسط (110 وما دون).
ويفسر العلماء هذا التفوق العقلي بكون الأهل يهتمون إجمالا بالبكر في طفولته الأولى أكثر من اهتمامهم بإخوته اللاحقين.
غير أن هذا الاهتمام لا يتحول إلى شغف وعناية زائدة كما الحال مع الطفل الوحيد.
إن هذا الاهتمام، وان كان يعطي الولد البكر أفضلية، فانه بالمقابل قد يولد مشاعر النقص عند إخوته الأصغر منه. إن مشاعر الغيرة تكون عند البكر اقوي منها عند إخوته، وتكون في ذروة حدتها عنده في حوالي سن الخامسة.


ثاني الأولاد

قد يعاني من طغيان شخصية البكر. وان ما يولد مشاكله الحقيقية هو تقصيره عن مجاراة البكر، فيحاول تقليده ويعجز، وغالباًً ما يصل إلى الشعور بالنقص. وإزاء هذا الشعور قد يستجيب باللجوء إلى اعتماد واحد من أساليب عدة :
1- قد يلجا إلى تقليد أخيه البكر وهو حل لا يفيده في شيء بل يفقده روح المبادرة ويعزز التبعية لديه.
2- قد يلجا إلى المعارضة، فتراه يختار ما يناقض اختيار أخيه ويفعل عكس ما يفعل أخوه.
3- قد يلجا إلى التعويض باحثاًً عن طريقة يظهر فيها براعته أو تفوقه في نشاطات معينة. وهذا الأسلوب ايجابي وكثيراًً ما ينجح عن طريقه الطفل حين يساعده الأهل.
4- قد يلجأ إلى الاستسلام للأمر وقبول الفشل، فيتهرب من الواجب المدرسي ويصبح لا مبالياًً بالعقوبات مهما تكررت ومهما قست.

إن تدخل الأهل يكون ضروريا في مثل هذه الحالة. ويقوم دورهم على تعويد الأبناء على اعتراف كل منهم بخصوصية الآخر ومغايرته. فحين يقولون مثلا: (إن أخاك بارع في هذا النشاط ولكنه ليس ابرع منك في النشاط كذا) يعملون على مكافحة الشعور بالنقص عند الصغير ومكافحة الشعور بالتفوق عند البكر. وهم قادرون متى تنبهوا للأمر على توضيح فرق العمر بين الأبناء، وان الأعمال التي يقوم الكبير بها سيصبح الصغير قادراًً على القيام بها عندما يصبح في عمر أخيه.

وحين لا يعمل الأهل على تدارك مثل هذه الحالة، فإن الخلل يستمر وقد يرافقهما طوال الحياة.


صغير إخوته

من المعروف انه يحظى بدلال الوالدين وإخوته الأكبر منه وينال من عطفهم بقدر ما تكون مسافة العمر بينهم وبينه كبيرة.
مشكلته تكمن في أن إخوته يبعدونه عن ألعابهم ونشاطاتهم بينما هو يطمح لمشاركتهم إياها. ويبدو هذا واضحاًً حين يرتفع فرق العمر إلى ثلاث سنوات وما فوق وعندها يقوم دور إخوته الكبار على حمايته.
وحين يبلغ الفرق عشرة سنوات، فإن دور إخوته سيكون مشابهاًً لدور الاهل
وسيحرم هذا الطفل من إخوة يشاركونه اهتماماته. فبين ابن الرابعة وابن السنة السادسة اهتمامات مشتركة، بينما تنعدم هذه الاهتمامات بين ابن الرابعة وابن الرابعة عشرة. لذلك قد تصبح حالة الطفل الأصغر شبيهة بحالة الطفل الوحيد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.roufaida.ahlamontada.net
RoUrOu TiAmO
المديرة العامة
المديرة العامة
RoUrOu TiAmO


انثى

تاريخ الميلاد : 16/08/1994

العمر : 30

تاريخ التسجيل : 19/05/2009

نقاط التمميز : 6677

عدد المساهمات : 4029

السٌّمعَة : 1


موقع الطفل في العائلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقع الطفل في العائلة   موقع الطفل في العائلة Emptyالخميس يونيو 25, 2009 9:51 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://roufaida.ahlamontada.net
 
موقع الطفل في العائلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقع الطفل في العائلة
» العائلة و المجتمع و الطفل
» الطفل العنيد
» موقع جيد لتعلم الفرنسية
» أسس تربية الطفل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: (¯`°•.¸¯`°•. منتدى الأسرة و المجتمع .•°`¯¸.•°`¯) :: العائلة و الطفل-
انتقل الى: