ال
أولاً:
معلومات عن حياة الشيخ القرضاوي
نشأته
ومؤهلاته:
ولد
الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى
جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب
مركز المحلة الكبرى، محافظة
الغربية، وهي قرية عريقة دفن فيها آخر الصحابة
موتاً بمصر، وهو عبدالله
بن الحارث بن جزء الزبيدي، كما نص الحافظ بن حجر
وغيره، وكان مولد
القرضاوي فيها في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم،
وأتقن أحكام
تجويده، وهو دون العاشرة من عمره.
التحق بمعاهد الأزهر
الشريف، فأتم
فيها دراسته الابتدائية والثانوية وكان دائما في الطليعة،
وكان ترتيبه
في الشهادة الثانوية الثاني على المملكة المصرية، رغم ظروف
اعتقاله في
تلك الفترة.
ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها
حصل
على العالية سنة 52-1953م، وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة
وثمانون.
ثم
حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية
سنة 1954م
وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر،
وعددهم
خمسمائة.
وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية
العالية
في اللغة والأدب.
وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية
العليا
المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين.
وفي
سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس
الكلية،
عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
أعماله الرسمية:
عمل
الدكتور/ القرضاوي فترة بالخطابة والتدريس في المساجد، ثم أصبح مشرفاً على
معهد الأئمة التابع لوزارة الأوقاف في مصر.
ونقل بعد ذلك إلى الإدارة
العامة
للثقافة الإسلامية بالأزهر الشريف للإشراف على مطبوعاتها والعمل
بالمكتب
الفني لإدارة الدعوة والإرشاد.
وفي سنة 1961م أعير إلى دولة
قطر،
عميدا لمعهدها الديني الثانوي، فعمل على تطويره وإرسائه على أمتن
القواعد،
التي جمعت بين القديم النافع والحديث الصالح.
وفي سنة 1973م
أنشئت
كليتا التربية للبنين والبنات نواة لجامعة قطر، فنقل إليها ليؤسس قسم
الدراسات الإسلامية ويرأسه.
وفي سنة 1977م تولى تأسيس وعمادة كلية
الشريعة
والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، وظل عميداً لها إلى نهاية العام
الجامعي
1989/1990م، كما أصبح المدير المؤسس لمركز بحوث السنة والسيرة
النبوية
بجامعة قطر، ولا يزال قائما بإدارته إلى اليوم.
وقد أعير من
دولة
قطر إلى جمهورية الجزائر الشقيقة العام الدراسي 1990/1991م ليترأس
المجالس
العلمية لجامعتها ومعاهدها الإسلامية العليا، ثم عاد إلى عمله في
قطر
مديرا لمركز بحوث السنة والسيرة.
حصل على جائزة البنك الإسلامي
للتنمية
في الاقتصاد الإسلامي لعام 1411هـ.
كما حصل على جائزة الملك
فيصل
العالمية بالاشتراك في الدراسات الإسلامية لعام 1413هـ.
كما حصل
على
جائزة العطاء العلمي المتميز من رئيس الجامعة الإسلامية العالمية
بماليزيا
لعام 1996م.
كما حصل على جائزة السلطان حسن البلقية (سلطان
بروناي)
في الفقه الإسلامي لعام 1997م.
ثانيا:جهوده ونشاطه في خدمة الإسلام
الأستاذ
الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، أحد أعلام الإسلام البارزين في العصر الحاضر
في العلم والفكر والدعوة والجهاد، في العالم الإسلامي مشرقه ومغربه.
ولا
يوجد مسلم معاصر إلا التقى به قارئاً لكتاب، أو رسالة، أو مقالة، أو فتوى،
أو مستمعاً إلى محاضرة، أو خطبة أو درس أو حديث أو جواب، في جامع أو
جامعة،
أو ناد، أو إذاعة، أو تلفاز، أو شريط، أو غير ذلك. ولا يقتصر نشاطه
في
خدمة الإسلام على جانب واحد، أو مجال معين، أو لون خاص بل اتسع نشاطه،
وتنوعت
جوانبه، وتعددت مجالاته، وترك في كل منها بصمات واضحة تدل عليه،
وتشير
إليه.
لمزيد من المعلومات عن الدكتور القرضاوي نرجو زيارة
هذا الموقع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]