أعلن رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الاسرائيلي تساحي هنغبي أن بلاده إتخذت قراراً بمواصلة فرض الحصار البحري على قوافل السفن، مؤكداً عدم السماح لسفينتين متوقع وصولهما في غضون 48 ساعة، وتحملان مساعدات إلى غزة بمواصلة طريقهما، فيما رفضت إسرائيل طلب الحكومة الإيرلندية بالسماح لسفينتها نقل الحمولة إلى غزة .
وفي مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، هدّد هنغبي باعتراض أي سفينة تحاول تجاوز ما وصفه "الخطوط الحمر" التي وضعتها اسرائيل أمام كل ما يتعلق بنقل مساعدات الى غزة. وقال: "على كل سفينة تريد نقل حمولة إلى غزة الامتثال للأوامر الإسرائيلية بالتوجه إلى ميناء أشدود وتفريغ حمولتها هناك، وبعد إجراء تدقيق أمني يتم نقلها إلى غزة".
في غضون ذلك، كشف مسؤول عسكري اسرائيلي أن الجيش مستعد لمنع سفينة ايرلندية من التوجه الى غزة ولو بالقوة، على الرغم من استبعاده أن تشهد السفينة أحداث سفينة "مرمرة" كون ركابها من نشطاء اليسار الأوروبيين".
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه على الرغم من الضغوط الدولية على إسرائيل، إلا أن قرار الحصار على غزة متواصل، وقال: "تجربتنا من عملية "الرصاص المصبوب" أن السلاح الذي يدخل الى غزة يستخدم فقط أمام جنودنا ومواطنينا ومن حق اسرائيل الدفاع عن جميع مواطنيها وأمنها"، معتبراً أن "في غزة دولة ارهاب برعاية إيرانية، وهذا يلزمنا مواصلة جهودنا لمنع دخول أسلحة ومعدات حربية، سواء في البر أو الجو أو البحر، ويكفي ما يتم تهريبه عبر الانفاق