مقدمـة
عرفت الخريطة الإدارية للجزائر تمحورات كثيرة تعود بدايتها إلى العهد العثماني الذي كانت الجزائر تنقسم خلالها إلى ثلاث مقاطعات هي:
- بايلك الشرق وعاصمته قسنطينة.
- بايلك التيطري وعاصمته المدية.
- بايلك الغرب وعاصمته معسكر.
أما الجزائر العاصمة فقد كان لها استقلال إداري وتسمى دار السلطان.
بعد 1830 احتفظ الإحتلال الفرنسي بهذا التقسيم وأصبح رسميا سنة 1836 وأضيفت الى المقاطعات الثلاث منطقة الصحراء.
بعد اندلاع ثورة التحرير المباركة اعتمدت الإدارة الاستعمارية سنة 1956 تقسما جديداً لأحكام قبضتها على التمرد، تمثل في 12 عمالة و1535 بلدية.
سنة 1963 بعد الاستقلال زاد عدد الولايات إلى 15 بينما وقع تقليص عدد البلديات إلى 676.
1971 زاد عدد البلديات بـ 15 بلدية ليصبح 691 وعدد الدوائر 91
1974 ارتفع عدد الولايات إلى 31 الدوائر إلى 160 وبقي عدد البلديات ثابتاً (691)حتى سنة 1977 وقتها اعتبرت بلديات التقسيمات الإدارية الإثنى عشر للجزائر العاصمة وأصبح عدد البلديات 703.
سنة 1984 اعتمدت البلاد تقسيما جديداً رفع عدد الولايات إلى 48 ولاية وعدد البلديات 1541.
سنة 1997 أعتمد نظام جديد للجزائر العاصمة وتضم 12 قطاعا إداريا على رأس كل واحد منها والِِ منتدب. وكان عدد البلديات في كل محافظة 29. وخيراً عادت وضعية الجزائر الإدارية إلى الولاية وتعد اليوم 13 دائرة و57 بلدية، التي أصبحت محافظة يرأسها محافظ برتبة وزير.
موقع ولاية تبسة
تقع مدينة تبسة في أقصى الجهة الشرقية لنوميديا القديمة والجزائر حديثا، يحدها من الشمال ولاية سوق أهراس، ومن الجنوب ولاية بسكرة، ومن الغرب ولاية أم البواقي وخنشلة، أما من الشرق الجمهورية التونسية، تقع على ارتفاع تسعمائة متر (900م) عن مستوى سطح البحر، بين خطي طول 5 و8 درجة شرق خط غرينتش، وبين دائرتي عرض 25 و35 درجة شمالا. شيدت المدينة بين التل والصحراء، ومما زاد في أهمية موقعها اتصالها بسلسلة جبال سوق أهراس من الجهة الشمالية،وبجبال النمامشة الممتدة إلى جبال الأوراس من الجهة الغربية، وارتفاع بعضها من جهة الجنوب إلى( 1714 م).
وفي العهد الفينيقي شيدت كمدينة بعيدة عن البحر، للمبادلات التجارية ونشطت في كل الميادين، أما في العهد الروماني فقد اشتهرت بشبكة الطرق العريضة والمتوسطة، وعرفت نهضة شاملة اقتصادية وعمرانية.(1).
بلدية الشريعة
1-الموقـع:
تقع بلدية الشريعة بالجنوب الغربي لولاية تبسة و تتربع على مساحة إجمالية قدرها 317.89 كيلومتر مربع و يحدها :
من الشمال: بلدية بئر مقدم.
من الجنوب: بلدية ثليجان.
من الشرق: بلدية العقلة المالحة.
من الغرب: بلدية المزرعة.
الجانب الإداري:
و تحتوي البلدية بالإضافة إلى التجمع الحضري على تجمعات ريفية رئيسية و هم:
أولاد البهلول: جنوب غرب المدينة
مشنتل: شمال المدينة
أولاد ذياب: جنوب المدينة
بئر الطويل: شمال شرق المدينة
2-التضاريس
بلدية الشريعة تعتبر أحد بلديات الهضاب العليا أرضيتها شبه معتدلة ذات ارتفاع يقدر بحوالي 1050 م فوق مستوى سطح البحر مناخها قاري و تتميز بعدم الاعتدال في نسبة التهاطلات و كذا درجات الحرارة.
3-السكان
يبلغ عدد سكان بلدية الشريعة حسب الإحصائيات العامة للسكن و السكان لسنة 2003 بحوالي 74129 نسمة من بينها 32952 تقطن بالمدينة و نسبة نمو تقدر بـ 3.71 % .
ان عدد السكان و حسب الدراسات التقنية سوف يكون 96827 نسمة في حدود سنة 2005.
4-السكن
تنقسم التجمعات السكنية لبلدية الشريعة إلي قسمين هما:
السكن الريفي
استفادة البلدية من مختلف البرامج الخاصة بالسكن الريفي بحصة 460 سكن و هو رقم لا يفي بحاجة السكان بالمناطق الريفية و الذي يبلغ عدد سكانها ما يقارب 10.000 ساكن
السكن الحضري
يتكون المستودع السكني لبلدية الشريعة من 2054 سكن اجتماعي حضري و 157 سكن تطوري و 70 سكن تساهمي بالإضافة إلى البناءات الذاتية التي تقدر بـ 6054 سكن .
5-المصادر الطبيعية
و من بين القطاعات المساعدة على بقاء البيئة نظيفة و هواء نقي و صحة للمواطن نجد قطاع الغابات الذي يساهم كثيرا في الحد من انتشار النفايات و التلوث الجوي و ذلك بما يقوم به من محافظة على الثروة الغابية و الحيوانية و متابعة المتسببين في تـلف الأشجار و دورها في مكافحة التصحر و حماية النباتات و الحيوانات و المحميات الطبيعية.
و تقدر المساحة الإجمالية الخاصة بقطاع الغابات لمدينة الشريعة بـ 393.023 هكتار، و تضم ستة(06) بلديات و دائرتين و هذه المساحة تشمل كل الأراضي الغابية و الفلاحية و الرعوية ...إلخ.
أما بالنسبة لقطاع الغابات تشمل 650.000 هكتار فيها:
- 500.000 هكتار حلفاء
- 160.000 هكتار أشجار غابية
و من بينها نجد:
- 99 % أشجار من الصنوبر الحلبي
- 01 % أشجار من الصرو
أما بالنسبة لـ:
الرعي: لحقت به أضرار كبيرة نظرا لتقلص الغطاء النباتي و للمحافظة على ذلك لا بد أن يكون هناك رعي منظم ( المواشي)
الحرائق: من أهم الأسباب التي تنتج للحرائق فالسبب هو المواطن و تكون نسبة الحرائق في هذه المنطقة 01 % و هي نسبة ضئيلة ( لا توجد حرائق لمدة 05 سنوات الأخيرة
الوسائل: توفير فرقتين متنقلتين(02) و اثنان (02) أبراج مراقبة و سيارة مجهزة بصهريج للتدخل الأول (الماء)
الأمراض: توجد هناك أنواع من الأمراض التي تتمثل في نوع ( دودة الجرار) للصنوبر الحلبي.
و مع ذلك قد تطورت الوسائل الخاصة منها للتدفئة مما أدى إلى عدم قطع الأشجار.
6-أنواع النباتات المحلية الموجودة
توجد هناك عدة أنواع موجودة بكثرة في هذه المنطقة و من بينها( الإكليل، الشيح، الدق وفت، الحلفاء...) أما بالنسبة للمحميات فلا توجد هناك محميات.
7-انواع الحيوانات:
توجد هناك عدة أنواع التي تعيش بكثرة مثل ( الخنازير، الضبع، الأرانب البرية، الحجل...) و السبب في وجودها هو تساقط الأمطار و تقلبات الجو و الطقس البارد مما يتسبب في ظهور هذه الحيوانات و عند حلول موسم الجفاف تقل و تنعدم هذه الأخيرة .
و تعد الشريعة منطقة رعوية حيث يتم تربية لأغنام بأعداد كبيرة وكذا الأبقار الحلوبة واللاحمة والماعز وكذا تربية الدواجن الخاصة بإنتاج اللحم.
01- عدد الماعز بالتقريب : 10 ألف رأس
02- عد الأغنام بالتقريب : 100 ألف رأس
03- عدد الأبقار بالتقريب : 1200 ألف رأس
04- عدد الدواجن بالتقريب : هناك 20 مدجنة بسعة من 2500 إلى 40000 دجاجة
8-الاستعدادات الطبيعية للمنطقة :
حالة المناخ السائد في المنطقة وتأثيره على المجال الفلاحي :
إن المناخ السائد بدائرة الشريعة متقلب حيث يكون باردا جدا شتاءا يسوده الجليد خاصة في بداية النهار ونهايته وحارا صيفا .
وله أثارا جانبية على المحاصيل الزراعية خاصة الأشجار المثمرة حيث تؤثر البرودة والجليد خلال فترة الأزهار وتكوين الثمار كما يعيق عملية تقليم وغرس الأشجار إبتداء من جانفي إلى مارس وعند إرتفاع درجة الحرارة صيفا غير مرغوب فيها في ظهور بعض الأمراض وكذا التغيرات الفيزيولوجية للنبات.
إن طبيعة التربة في دائرة الشريعة : تختلف من منطقة إلى أخرى حيث نجد مناطق تربتها خفيفة ومناطق أخرى تربتها ثقيلة .
كما تلاحظ نسبة مرتفعة في بلدية ثليجان ( الكاليكير(Calicaire )أما بلدية الشريعة فبالتقريب نسبة (Langile) و( Limon) مرتفعة .
حالة المياه الموجهة للفلاحة : في القديم كانت الآبار الإرتوائية قليلة الإنتشار بدائرة الشريعة وبعد إستفادة الفلاحين من دعم الصندوق الوطني للضبط والتنمية الفلاحية "F.N.R.D.A” تم إنجاز عدد كبير من الآبار حوالي 200 بئر وبذلك أصبحت المياه الموجهة للفلاحة متوفرة تقدر نسبة الأراضي المستغلة في الفلاحة بحوالي 57%
أهم المحاصيل الزراعية المخصصة للحبوب وأدرجن على النحو التالي :
- الحبوب : المساحة تبلغ حوالي 900 هكتار منها 65% مستغلة
- الأعلاف: المساحة المخصصة للأعلاف حوالي 40000 هكتار منها 70% مستغلة
- الخضروات : حيث يتم إنتاج سنويا حوالي 36000 قنطار بطاطا
و 500 قنطار طماطم.
9- الأعياد المحلية
- عيد النعجة.
- عيد الزربية التقليدية.
10- الصناعات اليدوية
- صناعة الزرابي.
- صناعة الفخار.
11- أذواق الأكل
- الكسكسى.
- الشخشوخة.